عشيرة السراجات في بغداد/ الكرادة الشرقية / اعداد طالب سريبت لطيف

السراجات إحدى عشائر السراي الربعية نسية إلى ربيعة الفرس العدنانية وهم من بيت جليب وبيت جليب روءساء عشائر السراي عموما في العراق والجد الجامع لعموم بيت جليب هو ( دلي ) وكمثال على ذلك بيت كصاب جدهم ( علي خان بن دلي ) وبيت خلاطي جدهم ( ظاهر بن دلي ) نحن السراجات جدنا ( محمد بن دلي ) أما دلي فهو ابن جساس بن عبد ابن ابن حتى يصل إلى كليب المقتول غدرا صاحب حرب البسوس إلى ان يصل إلى ربيعة الفرس العدنانية وهذا ما اصبح واضحا في المدونات النسبية لكل مطلع فلا حاجة لاثباته
ذرية دلي : الثابت كما هو الآتي وان قال البعض بأكثر من ذلك
١- علي خان بن دلي وذريته بيت كصاب
٢- ظاهر بن دلي وذريته بيت خلاطي
٣- محمد بن دلي وذريته السراجات في الكرادة
٤- عيادة بن دلي
٥- حاجم بن دلي
٦- مالح بن دلي
٧- شنيتر بن دلي
وقد اختلف القول في منشأ تسمية السراي إلى الآتي :
١- كون رجالاتهم كثيروا الخروج ليلا فجاءت لفظة السراي من السري وهو السير ليلا
٢- كون جدهم اسمه ( سراي بن محمد بن ناصر بن صبيح ) كما أورده الجويبراوي في كتابه ميسان وعشائر العمارة ص٣٣١ طبعة بغداد ١٩٩٠ ولكن دون تحقيق وإسناد
٣- ان لفظة السراي جاءت من السراج المشتقة من السرج والسراج في اللغة تعني التحفز والاستعداد الدائم لمناجزة العدو بانتقاء الجياد المسرجة فالسراج هو المسرج لخيله كناية عن الاستعداد للمواجهة وهذا ما نميل اليه فبقي أبناء العشيرة في بغداد على تسميتهم ( السراجات ) لأنهم لا يقلبون الجيم إلى ياء فيما المعتاد عند اعمامنا في الجنوب إقلابها فمثلا الدجاجة تلفظ ( دياية ) ولذلك لفظوا السراج ( السراي ) باقلاب الجيم إلى ياء وهذا لا ينحصر في هذا الحرف فالكاف تقلب إلى جيم ومن هنا انقلب اسم جدنا الذي ننتسب اليه وهو كليب إلى جليب وما نزال نسمى بيت جليب
أما فروع السراجات في الكرادة فهم من محمد بن دلي وذريته منحصرة باثنين هما معلة وغليم
أولا - معلة وذريته
١- ذرية الحاج محمد وهم : ( بيت كسارة ) و ( بيت معلة ) و ( وبيت حمزة )
٢- ذرية الحاج محمود وهم : ( بيت عباس ) و ( بيت وادي ) و ( بيت علي )
٣- ذرية الحاج احمد وهم : ( بيت عيسى ) و ( بيت شهيب ) و ( بيت جواد ) و ( بيت علي )
٤- ذرية الحاج عودة مال الله وهم : ( بيت خضر ) و ( بيت سهيل ) و( بيت ياسين ) و ( بيت هنيدي)
ثانيا- غليم وذريته
١- بيت المصلمعين ٢- بيت بندر ٣- بيت جويد ٤- بيت بشة ٥- بيت سرحان ٦- بيت ملا علي ٧- بيت لاحج ٨- بيت شكر الكاظم
هذا باختصار ما يمكن اجماله عن السراجات في الكرادة حيث يسكنون في المنطقة المحصورة بين ضفتي نهر دجلة الذي يحيط بالكرادة كحذوة الفرس وتواجدهم حصرا بالخط العرضي بين الجسر المعلق وجسر الطابقين وبالخط الطولي الممتد من مرقد السيد إدريس إلى فندق بابل والجادرية

فاتني ان اذكر عند حديثي عن السراجات في الكرادة أنني عندما عملت مشجرتنا في ٧/ ٦ / ١٩٩١ المستنسخة والموزعة على أبناء العشيرة قد ثبت كلمة ( محمود وذريته في الحي ) باعتباره الأخ الثالث لجدي السراجات ( معلة وغليم ) لكن في لقاء جمعني بالأستاذ عبد الكاظم حسن تويه ابو زينب في مدينة الصدر يوم ١٤/ ١٠/ ٢٠٠١ أطلعني على مشجرة لسراجات الحي أعدها صديقه سالم إسماعيل حسين ابو حيدر مهداة للمرحوم الشيخ مزعل خلاطي نص فيها ان محمد بن دلي له ولد ثالث اسمه ( علي بن محمد الدلي ) وذريته من ولدين أخوين هما ( محمود وجاسم ) أبوهما محمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد الدلي وما تزال هذه المجموعة تعيش في الحي باسم السراجات والله العالم

وللأمانة التاريخية باعتباري احد المواكبين لمسيرة عشيرة السراجات - وعلى ذكر من ذكر بان الرياسة لهم اليوم في الشيخ علي حسين معلة - أقول ان القول مع كل احترامي وتقديري للقائل ليس دقيقا وان كان فيه شيء من الصحة ولكي نعطي الموضوع حقيقته اسمحوا لي ان استعرض تاريخ رئاسة هذه العشيرة :
كانت عشيرة السراجات في أربعينيات القرن الماضي ( القرن العشرين ) تتمتع بقيادة جماعية - دون تنصيب لواحد منها على الجميع - ولأنها أفخاذ فقد كان رؤساء هذه الأفخاذ يجتمعون ويقررون ما هو الموقف المطلوب عند اي حدث وهؤلاء هم ( العم الحاج حسون الحاج لطيف زعيم بيت كسارة ، الحاج حسين الموسى زعيم بيت عيسى ، الحاج مهدي المحمد زعيم بيت شهيب ، الحاج ناجي العباس زعيم بيت حجي محمود ، الحاج سلمان الحسن زعيم بيت غليم ، الحاج حسين العبد زعيم بيت معلة ، الحاج خلباص وأخيه الحاج خربيط زعيمابيت عودة ، الحاج عمران العيسى زعيم بيت بشة وبيت جويد ، الحاج حبيب السلمان زعيم فخذه ، الحاج حبيب الدخيل زعيم بيت دخيل ) هكذا هي حال الرياسة في ذلك الوقت الى ان انقرض هؤلاء رحمهم الله وبدأت العشيرة تحتاج الى قائد يقودها فتجمع وجهاؤها وقرروا الذهاب الى ابن عمهم الريس العام للسراي المرحوم الشيخ محسن حسن الخيون بداية التسعينات من القرن المنصرم ( القرن العشرين ) وقد كنت احدهم ذهبنا اليه في داره الواقعة بين الكوت والحي وعرضنا عليه ترشيح الحاج عباس الحبيب الحاج شهيب فباركه إلينا وتم تنصيبه على الجميع - وللأمانة أقول ان البعض لم يرتضيه اعتقادا منه بعدم تمكنه منها - ومن ذلك اليوم لم يكن رايسا للجميع بل للغالبية ثم توفاه الله برحمته وتم اختيار ابن عمي المرحوم الحاج عريبي الحسون - وايضاً حدث ما حدث للمرحوم قبله وعليه لم يكن للجميع بل للغالبية - ولما انتقل الى رحمة الله وجاء الدور الى الحاج علي حسين المعلة استمرت الحالة نفسها فكان في بداية الامر على الغالبية ولكن بمرور الوقت أخذ عقد العشيرة ينفرط ولا يمكن القول بان الغالبية هي معه حيث كما يعلم الجميع ان بعض عشائر السراي التحقت ببيت خلاطي وهذا ما حدث في عشيرة السراجات وان هؤلاء ليسوا قلة اضافة الى ذلك ان البعض لم يلتحق مع بيت خلاطي ولكنه لم يرتضي رئاسة الحاج علي حسين المعلة وإنما قرر ان يكون فخذا مستقلا ويرتبط مباشرة بالشيخ سعد حسن الخيون الريس العام كما هو حال فخذي ( اعتقد من خلال هذه العجالة يكون واضحا ما بدأت به كلامي ان ليس دقيقا القول بان الشيخ علي حسين المعلة رايسا على الجميع وإنما على مجموعة لا باس بها ولكن هناك اخرون لهم قيادتهم الخاصة وأتمنى لجميعهن الموفقية والإخاء وأرجو المعذرة على هذه الصراحة ولكن الأمانة التاريخية اقتضت ذكر الحقائق والله من وراء القصد / طالب سريبت لطيف عن فخذ بيت كسارة ١/ ١٠ / ٢٠١٣

شكرا جزيلا لك عزيزي
على هذه المعلومات القيمه
بارك الله لك في مالك وعيالك
وكفاك الله شر اعدائك بحق
محمد وال محمد

انا الذي أشكركم اخي العزيز ابو محمد الصجيري واسأل الله تعالى ان يجعلك ذخرا لكل من ينشد الحقيقة وان يمكنني من رد جمايلكم الوفيرة ودمتم بدعاء أخيكم طالب سريبت لطيف / ٦/ ١٠/ ٢٠١٣

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي طالب سريبت 
اشكرك جزيل الشكر على هذه الحروف التي صدرت من جنابك الكريم
والتي زادتني فخرا واعتزازا والتي اعجز عن الرد عليها
الا بان اقول
جزاك الله كل الخير واحسن الاحسان