من فروع قبيلة السراي في ميسان التي تنقسم إلى ثلاث أثلاث هي "ثلث الصبيح…ويتبعه عدة عشائر-وثلث البهادل والثلث الثالث هم أهل الثلث ويتبعه ستة عشائر ومنها عشيرة الفكيكات والذي تسمى بين العشائر "الفجيجات"واصل موطن الفجيجيات كانت في قضاء الحي وأطراف واسط و ذي قار و ميسان والمؤرخون اختلفوا في اصل معنى "الفجيجي"فمنهم من قال إن جد العشيرة الأعلى كان يتوسط لفك رهائن الحرب و الأسرى و رواية أخرى تقول إن هذا اللقب منسوب إلى قرية "الفكة" الواقعة على الحدود العراقية الإيرانية من محافظة ميسان وهناك مؤرخون عرب من غير العراقيين من يرجع لقب الفكيكي أو الفجيجي إلى واحة "فجيج" في المملكة المغربية و الفجيج هي عبارة عن ارض مبسوطة بين جبلين أو أكثر وبرأي هؤلاء المؤرخون هو إن الفكيكات الموجودين الآن في العراق هم من عشائر ربيعة التي كانت قد هاجرت في أواخر القرن السابع الهجري إلى المغرب على اثر استيلاء الديلم على أراضيهم في واسط وانشأوا في وطنهم الجديد أسموه "حي بغداد"الذي لا يزال يحمل هذا الاسم حتى يومنا هذا ثم اضطروا للرحيل بهجرة معاكسة إلى العراق عائدين في أواخر القرن التاسع الهجري على اثر اشتداد المعارك بين فجيج وبين الأتراك والتي انتهت بإخضاع فجيج للهيمنة التركية".
.أل الفكيكي…أسرة عربية أصيلة ترجع بأرومتها إلى عشيرة الفكيكات إحدى فروع قبيلة السراي التي تسكن محافظة ميسان وتشير وثائقهم النسبية إنهم نزحوا من منطقة الوردية بالحلة وفي نهاية القرن السابع عشر الميلادي نزح احد أجدادهم المدعو "عبد الحسين بن عباس الفكيكي" إلى بغداد وسكن إحدى محلاتها "الفلاحات"بالكرخ وقد اشتهرت الأسرة في القرن التاسع عشر بمنطقة الكرخ في بغداد بيت محمد سعيد الفكيكي الجد الثاني للمرحوم توفيق الفكيكي المفكر الفقيه المعروف فكان بيتهم بيت تجارة وثراء و امتلك اقطاعية واسعة في ضواحي بغداد أورثها لأبنائه وأحفاده "ناصر وعلي ثم توفيق وأخوته"أما في مطلع القرن العشرين فقد برز من أل الفكيكي أولاد المرحوم علي بن ناصر بن محمد سعيد وهم "عبد اللطيف ومحمود وتوفيق"وبرز منهم توفيق الفكيكي في مجال الفكر والآداب و القانون وله عشرون كتابا في مختلف أغراض الثقافة ونبع من أولاد توفيق الفكيكي الدكتور أديب توفيق الفكيكي الطبيب الشهير بالأمراض الصدرية وهو اديب وباحث وصاحب موسوعة أعلام الطب الحديث في العراق".